• فيها إن ....ما هو أصل هذه العبارة



    فيها إن ....ما هو أصل هذه العبارة 
    <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>
    كثيرا عندما نسمع خبرا أو حكاية، ونشك فيها، نستعمل عبارة: ( فيها إنَّ )، فما أصل هذه العبارة ؟!!
    يرجع أصل هذه العبارة إلى رواية مصدرها مدينة حلب، وصاحبها تحديدًا هو"علي بن منقذ" الملقب ب"سديد الملك"، صاحب قلعة شيزر ... وكان موصوفاً بقوة الفطنة، وقد هرب من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها "محمود بن مرداس" لخلاف وقع بينهما، فأوعز الحاكم إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها، ويستدعيه للرجوع إلى مدينة حلب، ولكن الكاتب - وكان صديق ابن منقذ - شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بصديقه علي بن منقذ، فكتب له رسالة عادية جدا، <script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>ولكنه ختمها بعبارة: ( إنَّ شاء الله تعالى ) وجعل النون مشددة، والمفروض أن تكون ساكنة، فأدرك ابن منقذ أن صديقه الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، وكأنه يذكره بقوله تعالى : " إنّ الملأ يأتمرون بك " (القصص:20)، فرد ابن منقذ على رسالة الحاكم برسالة عادية، يشكره على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: "إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام" وكسر الهمزة وشدّد النون بدل أن يكتب "أنا"! ففطن صديقه الكاتب أنّه يقصد قوله تعالى: "إنّا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها" (المائدة:24) .. فعلم أن صديقه ابن المنقذ لن يعود إلى حلب في ظلّ وجود حاكمها محمود بن مرداس، ومن هنا صار استعمال (الحكاية فيها إنّ ) دلالة على الشك وسوء النيّة.
    « exercices corrigées d'entrainement sur les homonymes s/ss/c/ç/sc/tأنموذج 4 من إمتحانات السنة الأولى ثلاثي2 »

  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :