في حركة رمزية تذكر فتشكر التزم الإطار التربوي بعهد مجيدة بوليلة بصفاقس بالامتناع عن تقديم دروس التدارك بأنواعها خارج و داخل المؤسسة التربوية ردّا على الحملة الممنهجة و الكيدية ضدّ الإطار التربوي الذي وصل إلى حدّ المتابعات الإدارية و قد تصل إلى حدّ العقوبات التعسّفية بما فيها من تسرّع و تشفّي من الأساتذة دون غيرهم ….<script async="" src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>
هذا و قد أدّت هذه المقاطعة إلى ردّة فعل تلمذية تمثّلت في كتابة عريضة تقدّم بها تلاميذ الباكالوريا إلى المندوب الجهوي اعتراضا على موقف الأساتذة متناسين بذلك أنّ الأمر المنظّم لهذه الدروس و المتابعات الإدارية و الوشايات عبر الرقم الأخضر كلّها نتيجة سلوكيات رعناء غير مسؤولة من الوزير علما و أنّ القيام بهذه الدروس هو أمر اختياري تطوّعي بإمكان المدرّس قبوله أو رفضه …
<script async="" src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script><script>(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>و كنّا قد طالبنا في أكثر من مناسبة من كلّ الزملاء المقاطعة الجماعية و الفورية لكلّ هذه الدروس و عدم التهافت عليها بنهم كما هو الحال في بعض المؤسسات التربوية حتى وصل الحال إلى حدّ المشادّات الكلامية بين المربّين بسبب هذه الدروس …..
قاطعوا هذه الدروس يرحمني و يرحمكم الله و افرضوا هذا الأمر الواقع على الجميع حتى يلتفت معالي الوزير إلى الإصلاح الحقيقي بعيدا عن هذه السفاسف من الأمور ….